مواقع مركز علاجي المتكامل
حي الروضة - الدائري الشرقي
اتصل بنا
0505206644
للإستفسار والمعلومات
info@elajicenter.com
ساعات العمل
9:00PM - 09:00AM السبت - الخميس
الجلطة الدماغية

الأصابة بالجلطة الدماغية

تُعتبر الجلطة الدماغية واحدة من أكثر الحالات الطبية خطورة والتي تتطلب التدخل العاجل حيث تحدث الجلطة الدماغية عندما ينقطع أو يتقلص تدفق الدم إلى جزء من الدماغ مما يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ نتيجة نقص الأكسجين والمغذيات ، كما يمكن أن تؤدي الجلطة الدماغية إلى إعاقات دائمة أو حتى الوفاة إذا لم يتم التعامل معها بسرعة.

تنقسم الجلطات الدماغية إلى نوعين رئيسيين بناءً على السبب :-

  1. الجلطة الإقفارية: وهي الأكثر شيوعًا وتمثل حوالي 87% من الحالات وتحدث بسبب انسداد الشرايين التي تزود الدماغ بالدم نتيجة تراكم الكوليسترول (تصلب الشرايين) أو تكوّن جلطات دموية.
  2. الجلطة النزفية: تحدث عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية في الدماغ مما يؤدي إلى تسرب الدم وتلف الأنسجة حيث يمكن أن يكون السبب ارتفاع ضغط الدم المزمن أو تمزق الأوعية الدموية الضعيفة.

وهناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية ومنها :-

  • ارتفاع ضغط الدم: يُعد من أكثر العوامل خطورة.
  • ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم: يسبب انسداد الشرايين.
  • مرض السكري: يزيد من احتمالية تلف الأوعية الدموية.
  • التدخين: يؤدي إلى تصلب الشرايين وضعف الأوعية الدموية.
  • الخمول البدني: يزيد من احتمالية السمنة وأمراض القلب.
  • العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي للجلطات.

وتشمل الأعراض الشائعة للجلطة الدماغية :-

  • ضعف مفاجئ أو خدر في الوجه أو الذراع أو الساق خاصة في جانب واحد من الجسم.
  • صعوبة في التحدث أو فهم الكلام.
  • فقدان التوازن أو التنسيق.
  • صداع حاد ومفاجئ دون سبب واضح.
  • مشاكل في الرؤية بإحدى العينين أو كلتيهما.

ويعتمد علاج الجلطة الدماغية على نوعها ووقت حدوثها :-

  1. العلاج الفوري:
    في حالات الجلطة الإقفارية يُستخدم دواء مذيب للجلطات لإعادة تدفق الدم إلى الدماغ إذا تم التشخيص خلال الساعات الأولى.
    • في حالات الجلطة النزفية يتم اتخاذ تدابير لتقليل النزيف وضغط الدم.
  2. العلاج التأهيلي:
    • يلعب التأهيل دورًا هامًا في استعادة المهارات التي قد تكون فقدت مثل القدرة على المشي أو التحدث ويشمل ذلك العلاج الطبيعي وعلاج النطق والعلاج المهني.
  3. الوقاية من الجلطات المستقبلية:
    • تغيير نمط الحياة: يشمل ذلك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين.
    • الأدوية: مثل مضادات التجلط (الأسبرين) والأدوية الخافضة لضغط الدم والكوليسترول.

وتعتبر أفضل طريقة للتعامل مع الجلطات الدماغية هي الوقاية منها عن طريق :-

  • مراقبة ضغط الدم والسيطرة عليه.
  • تناول غذاء صحي غني بالخضروات والفواكه.
  • تجنب الدهون المشبعة والملح الزائد.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • إجراء فحوصات طبية دورية خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة.

وفي النهاية يمكن القول إن الجلطة الدماغية حالة طبية طارئة تتطلب الوعي والتدخل السريع وباتباع أسلوب حياة صحي وإجراء الفحوصات الطبية بانتظام يمكن تقليل خطر الإصابة بالجلطة الدماغية وحماية الدماغ من التلف.

ما تقلق جلسات العلاج الطبيعي بمركز علاجي بتستعيد مرونتك وحركاتك الطبيعية ويوفر لك برامج علاجية متكاملة تؤهلك لاستعادة المهارات التي تأثرت بفعل الجلطة الدماغية.
احظى بحياة طبيعية واحجز جلستك الآن.
011478446
0505206644

التطور الحركي

التطور الحركي للأطفال

التطور الحركي عند الأطفال هو عملية طبيعية تنعكس من خلال اكتساب الطفل لمهارات حركية جديدة تمكنه من التحكم بجسمه بشكل تدريجي حيث تبدأ هذه المهارات منذ ولادة الطفل وتستمر مع نموه وتشمل الحركات الكبرى مثل الجلوس والمشي والحركات الدقيقة مثل الإمساك بالأشياء ، يعد فهم مراحل التطور الحركي وأسبابه أمراً ضرورياً للكشف المبكر عن أي تأخر ومعالجته بفعالية.

 حيث تمر عملية التطور الحركي للأطفال بمراحل أساسية على النحو التالي:-

  1. من الولادة إلى 3 أشهر:
    • يبدأ الطفل بتحريك أطرافه بشكل عشوائي.
    • يحاول رفع رأسه عند الاستلقاء على بطنه.
    • يبدأ في التفاعل مع الأصوات والابتسامات.
  2. من 4 إلى 6 أشهر:
    • يبدأ الطفل بالتقلب من جانب إلى آخر.
    • يستطيع الإمساك بالألعاب ووضعها في فمه.
    • يصبح لديه القدرة على الجلوس بدعم.
  3. من 7 إلى 12 شهراً:
    • يبدأ بالجلوس دون دعم.
    • يحبو (يزحف) وقد يبدأ بالوقوف بمساعدة الأثاث.
    • قد يأخذ خطواته الأولى في نهاية هذه المرحلة.
  4. من 12 إلى 24 شهراً:
    • يتحسن التوازن ويبدأ الطفل بالمشي بمفرده.
    • يستطيع صعود السلالم بمساعدة.
    • يصبح أكثر تحكماً في استخدام يديه للإمساك بالأشياء بدقة.

قد يتأخر التطور الحركي للأطفال لأسباب متعددة منها :-

  1. أسباب طبية:
    • مشاكل في الجهاز العصبي أو الدماغ مثل الشلل الدماغي.
    • ضعف في العضلات أو الأمراض الوراثية مثل الحثل العضلي.
    • نقص الأكسجين أثناء الولادة.
  2. أسباب بيئية:
    • قلة التحفيز الحركي بسبب قلة التفاعل مع البيئة المحيطة.
    • سوء التغذية مما يؤثر على نمو العضلات والعظام.
  3. أسباب وراثية:
    • كما ان بعض الأطفال قد يكون لديهم تأخر طبيعي وراثي في النمو مقارنة بأقرانهم.

وعند ملاحظة أي تأخر يجب استشارة طبيب متخصص لتقييم الحالة ووضع خطة علاجية تشمل :-

  1. العلاج الطبيعي :
    • يساعد العلاج الطبيعي على تقوية العضلات وتحسين التوازن والتنسيق.
    • يتم استخدام تمارين متخصصة لتحفيز الطفل على اكتساب المهارات الحركية المناسبة لعمره.
  2. العلاج الوظيفي:
    • يركز على تدريب الطفل على أداء الأنشطة اليومية مثل الإمساك بالأشياء وتناول الطعام.
  3. العلاج بالأجهزة المساعدة:
    • قد يحتاج الطفل إلى أجهزة مثل المشايات أو الدعامات لدعم الحركة وتحسين التوازن.
  4. التدخل المبكر:
    • كذلك يعد التدخل المبكر عاملاً حاسماً في تحسين النتائج وتشمل برامج التدخل المبكر جلسات علاجية منظمة وتوجيه الأهل لتحفيز الطفل حركياً في المنزل.
  5. دور الأهل:
    • يلعب الأهل دوراً رئيسياً في علاج تأخر الحركة حيث يمكنهم تحفيز الطفل من خلال الألعاب التي تشجع على الحركة مثل الكرات أو الألغاز.
  6. التغذية السليمة:
    • علاوة على ذلك تحسين النظام الغذائي لضمان حصول الطفل على العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات والفيتامينات اللازمة لنمو العضلات والعظام.

لضمان تطور حركي سليم يجب على الأهل متابعة تطور الطفل بشكل منتظم ومقارنة تقدمه بالمراحل العمرية المعروفة. كما يُنصح بإجراء فحوصات طبية دورية للكشف عن أي مشاكل مبكراً واللعب مع الطفل وتشجيعه على الحركة يُعد أيضاً وسيلة فعالة لتحفيز نموه.

التطور الحركي للأطفال عملية طبيعية تتطلب دعماً وتشجيعاً مستمراً من الأهل وفي حال حدوث تأخر في هذه العملية فإن التشخيص المبكر والعلاج الفوري يمكن أن يساعدا الطفل على تجاوز الصعوبات واللحاق بأقرانه ومن المهم تهيئة بيئة محفزة للطفل ومتابعة أي علامات تدل على وجود مشكلة لضمان نمو صحي وسليم.
للحجز والاستعلام.
011478446
0505206644
920002995

باركنسون

الباركنسون

مرض باركنسون و اضطراب عصبي تدريجي يؤثر على الحركة ويظهر عادةً عند كبار السن يتميز المرض ببطء في الحركة ورعشة وتصلب في العضلات مما يؤثر على جودة حياة المريض وقدرته على أداء الأنشطة اليومية ومع تقدم المرض قد يتعرض المصابون لمشاكل في التوازن والسقوط المتكرر مما يجعل العلاج الطبيعي جزءًا هامًا من خطة العلاج.

كما يظهر دور مركز علاجي المتكامل في تحسين حياة مرضى باركنسون من خلال برنامج متخصص. يركز على تعزيز قدراتهم الحركية ويقدم المركز تمارين علاجية تهدف إلى تحسين مرونة الجسم وتقليل خطر السقوط ودعم التوازن الحركي

حيث يتم تصميم هذه التمارين لتلبية الاحتياجات الفردية لكل مريض باركنسون مع التركيز على الأهداف التالية :

  1. تقوية العضلات: مرضى باركنسون غالباً ما يعانون من ضعف العضلات بسبب قلة الحركة. حيث تساعد التمارين المنتظمة على تقوية العضلات مما يزيد من قدرة المريض على التحرك بأمان واستقلالية.
  2. زيادة مرونة المفاصل: كذلك التصلب العضلي هو أحد الأعراض الشائعة للمرض وقد يؤدي إلى صعوبة في الحركة وتساعد التمارين المخصصة على تحسين مرونة المفاصل وتخفيف التيبس مما يسهل على المرضى أداء أنشطتهم اليومية.
  3. تقليل مخاطر السقوط: السقوط من أكبر التحديات التي يواجهها مرضى باركنسون بسبب فقدان التوازن وضعف التنسيق الحركي. حيث يركز العلاج الطبيعي على تحسين التوازن وتقوية العضلات الداعمة للجسم لتقليل احتمالات السقوط والإصابات.
    الحفاظ على التوازن الحركي: تدريب المرضى على تقنيات تحسين التوازن يعتبر جزءاً مهماً من البرنامج العلاجي حيث يتم استخدام تمارين مثل المشي على خط مستقيم أو الوقوف على قدم واحدة لتعزيز التحكم في التوازن.

يقدم مركز علاجي المتكامل برامج علاجية شاملة لمرضى باركنسون تشمل تمارين فردية تحت إشراف مختصين. ويعمل المركز على تقديم بيئة داعمة تُشجع المرضى على تحسين قدراتهم الجسدية والنفسية. حيث يمثل مركز علاجي المتكامل وجهة مثالية لتحسين حياة مرضى باركنسون من خلال توفير برامج علاجية شاملة تركز على تقوية العضلات وتحسين التوازن وزيادة مرونة المفاصل. بفضل الرعاية المتخصصة والدعم العائلي يمكن للمرضى التغلب على تحديات المرض واستعادة جزء كبير من استقلاليتهم وجودة حياتهم. فإذا كنت تعاني أو تعرف أحدًا يعاني من هذا المرض فإن زيارة مركز علاجي المتكامل قد تكون الخطوة الأولى نحو حياة أفضل.


للحجز والاستعلام.
011478446
0505206644
920002995

مرفق التنس

مرفق التنس (لقيمة العضض )

إصابة مرفق التنس (لقيمة العضض ) والتي تعرف طبيًا باسم التهاب اللقيمة الجانبيّة لمفصل المرفق (Lateral Epicondylitis) هي حالة شائعة تسبب ألمًا وتورمًا في منطقة المرفق وتحدث هذه الإصابة نتيجة الإفراط في استخدام العضلات والأوتار الموجودة في الذراع والساعد. مما يؤدي إلى تمزقات صغيرة والتهاب في الأوتار التي ترتبط بالمرفق ورغم ارتباطها برياضة التنس فإن هذه الإصابة قد تصيب أي شخص يؤدي حركات متكررة تعتمد على عضلات الساعد :

  1. الحركات المتكررة:
    تتسبب الحركات المتكررة في الإجهاد المفرط للأوتار والعضلات المحيطة بالمرفق حيث يمكن أن تحدث الإصابة بسبب استخدام الأدوات اليدوية ورفع الأوزان الثقيلة أو الكتابة المطولة على لوحة المفاتيح.
  2. تقنيات خاطئة أثناء التمارين الرياضية:
    اللاعبون الذين يمارسون رياضات مثل التنس أو الجولف باستخدام تقنيات غير صحيحة أو معدات غير مناسبة يكونون عرضةً لهذه الإصابة.
  3. العمل اليدوي المجهد:
    الأشخاص الذين يعملون في مجالات تعتمد على استخدام اليدين بشكل مكثف حيث يمكن أن يعانوا من مرفق التنس.

ومن الأعراض الشائعة ل مرفق التنس :-

  • الألم والتورم:
    يشعر المصاب بألم في الجزء الخارجي من المرفق والذي قد يمتد إلى الساعد والمعصم حيث يزداد الألم عند رفع الأشياء أو عند الإمساك بمقبض.
  • ضعف قبضة اليد:
    يمكن أن تتأثر قوة اليد بسبب الألم مما يجعل الإمساك بالأشياء أو أداء الأنشطة اليومية أمرًا صعبًا.
  • عدم الراحة أثناء الحركات البسيطة:
    قد يشعر المصاب بعدم الراحة عند الكتابة ورفع الفنجان أو حتى المصافحة.

ويتم تشخيص الإصابة من خلال :-

  • الفحص السريري:
    يقوم الطبيب بالضغط على منطقة المرفق لتحديد موقع الألم ويطلب من المريض تحريك المرفق والساعد لتقييم مدى تأثر الحركة.
  • الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي:
    تستخدم لاستبعاد حالات أخرى مثل التهاب المفاصل أو تمزقات الأوتار.

تعتمد خطة العلاج على شدة الإصابة وتشمل الخيارات التالية :

  1. الراحة وتجنب النشاط المسبب للإصابة:
    ينصح بتقليل الأنشطة التي تضغط على المرفق لتخفيف الألم وإعطاء الأنسجة الوقت للتعافي.
  2. العلاج الطبيعي:
    • يُستخدم لتقوية العضلات والأوتار المحيطة بالمرفق.
    • يشمل تمارين التمدد والتقوية لتحسين مرونة الساعد.
    • العلاج اليدوي أو العلاج بالموجات فوق الصوتية لتخفيف الألم.
  3. الأدوية المضادة للالتهابات:
    يمكن أن تساعد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) في تقليل الألم والتورم.
  4. دعامات المرفق:
    ارتداء دعاماتش أو أشرطة ضاغطة حول المرفق قد يقلل من الإجهاد على الأوتار المصابة.

تعد الوقاية من إصابة مرفق التنس أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة المفاصل والعضلات خصوصًا عند ممارسة الأنشطة البدنية أو الأعمال المتكررة. حيث يلعب استخدام التقنيات الصحيحة دورًا هامًا في تجنب إجهاد العضلات سواء أثناء ممارسة الرياضة أو أداء الأعمال اليومية. كما أن الالتزام بأداء تمارين الإحماء والتمدد قبل البدء في الأنشطة البدنية يساهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة حيث تساعد هذه التمارين في تحسين مرونة العضلات وتقليل التوتر عليها. بالإضافة إلى ذلك تعتبر تقوية عضلات الساعد من خلال التمارين الموجهة خطوة فعالة لتخفيف الضغط على المرفق وتحسين قدرته على التحمل. ينصح دائمًا بأخذ فترات راحة منتظمة أثناء أداء الأنشطة المتكررة لتجنب الإرهاق الزائد على العضلات والمفاصل وبتطبيق هذه الخطوات الوقائية يمكن تقليل فرص الإصابة بمرفق التنس والحفاظ على الأداء البدني بشكل آمن وصحي.

وأخيرًا يمكن القول ان إصابة مرفق التنس قد تكون مزعجة ومؤلمة لكنها قابلة للعلاج والوقاية مع التزام المصاب بالراحة واتباع الإرشادات الطبية والعلاج الطبيعي في مركز علاجي المتكامل حيث يمكن تحقيق الشفاء والعودة إلى الأنشطة اليومية. فإذا كنت تعاني من أعراض مرفق التنس فمن المهم استشارة طبيب مختص لتشخيص الحالة ووضع خطة علاج مناسبة تساعدك على التعافي بشكل أسرع.

تأهيل ما بعد العمليات

تأهيل ما بعد العمليات

تأهيل ما بعد العمليات هو مرحلة أساسية لضمان التعافي التام وتحقيق أفضل النتائج بعد الجراحة حيث يلعب العلاج الطبيعي والتأهيل دورًا حيويًا في استعادة وظائف الجسم وتحسين جودة الحياة وبعد العمليات الجراحية سواء كانت إصابات رياضية وجراحات العظام أو أي نوع من التدخلات الجراحية الكبرى حيث يحتاج المريض إلى دعم متخصص لاستعادة قدرته على الحركة وتقليل الألم والمضاعفات المحتملة.

التأهيل ما بعد العمليات الجراحية يساعد المريض على العودة إلى حياته الطبيعية بشكل أسرع وأكثر أمانًا ومن بين الفوائد الرئيسية للتأهيل :-

  1. تحسين نطاق الحركة:
    الجراحة قد تؤدي إلى تصلب العضلات والمفاصل حيث يهدف التأهيل إلى استعادة مرونة العضلات وتحسين حركة المفاصل.
  2. تقوية العضلات:
    بعد العمليات قد تضعف العضلات بسبب قلة الحركة حيث يساعد التأهيل على تقوية العضلات المتأثرة وتعزيز الاستقرار الجسدي.
  3. تقليل الألم والتورم:
    يوفر العلاج الطبيعي تقنيات مثل العلاج اليدوي والزبزبات الكهربائية والوجات فوق الصوتية والكمادات بأنواعها لتخفيف الألم والتورم في المنطقة المصابة.
  4. الوقاية من المضاعفات:
    يساعد التأهيل في منع المضاعفات الشائعة بعد العمليات مثل الجلطات الدموية وتيبس المفاصل أو فقدان التوازن الحركي.

يتميز مركز علاجي المتكامل بتقديم برامج متخصصة وشاملة لتأهيل ما بعد العمليات ومع التركيز على تلبية احتياجات كل مريض بشكل فردي حيث يعتمد المركز على فريق من الخبراء في العلاج الطبيعي والتأهيل، الذين يعملون على وضع خطة علاجية مصممة بعناية لكل حالة.

الخطوات الرئيسية في التأهيل بمركز علاجي المتكامل :-

  1. تقييم شامل للحالة الصحية:
    يبدأ البرنامج بتقييم شامل لحالة المريض الصحية بما في ذلك تقييم الجراحة وتأثيرها على العضلات والمفاصل.
  2. وضع خطة علاجية مخصصة:
    يتم تصميم خطة علاجية تناسب احتياجات المريض وتتناسب مع نوع العملية التي خضع لها وتشمل الخطة تمارين حركية، تقنيات علاجية، ونصائح لتحسين نمط الحياة.
  3. العلاج الطبيعي:
    يعتمد المركز على أحدث التقنيات في العلاج الطبيعي مثل العلاج اليدوي، التمارين العلاجية، والعلاج بالليزر أو الموجات فوق الصوتية لتسريع عملية التعافي.
  4. تعزيز الاستقلالية الحركية:
    يعمل الفريق على تدريب المريض لاستعادة استقلاليته في أداء الأنشطة اليومية بشكل تدريجي.
  5. متابعة دورية:
    يوفر المركز متابعة دورية لضمان تقدم المريض واستجابة جسده للعلاج بشكل صحيح.

نصائح لتعزيز التعافي بعد العمليات :-

  1. التزام بخطة التأهيل:
    يعتبر الالتزام بجلسات التأهيل وتنفيذ التمارين المنزلية أمراً حيوياً لتحقيق أفضل النتائج.
  2. التغذية السليمة:
    تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والفيتامينات يساعد في تسريع عملية الشفاء.
  3. الراحة الكافية:
    الراحة الجسدية والنفسية تساهم في تحسين استجابة الجسم للتأهيل.
  4. التواصل المستمر مع فريق العلاج:
    يجب التواصل المستمر مع المختصين للإبلاغ عن أي تطورات أو مشكلات تواجه المريض.

تأهيل ما بعد العمليات هو جزء لا يتجزأ من رحلة التعافي ويُعد مركز علاجي المتكامل الخيار الأمثل لتحقيق ذلك وبفضل فريقه المتخصص وبرامجه المتطورة يمكن للمريض استعادة قدرته على الحركة والعودة إلى حياته الطبيعية بسرعة وأمان ، فإذا كنت بحاجة إلى رعاية تأهيلية متكاملة فإن مركز علاجي المتكامل هو الحل الأمثل لضمان تعافيك بأفضل طريقة ممكنة.

خشونة الرقبة

خشونة الرقبة

تعتبر خشونة الرقبة من الحالات الشائعة التي تؤثر على العديد من الأشخاص وخاصة أولئك الذين يقضون ساعات طويلة أثناء العمل أو استخدام الأجهزه الإلكترونية في وضعيه واحده ثابته لأكثر من ٢٥ دقيقة. تسبب هذه الحالة ألمًا وتيبسًا في منطقة الرقبة وقد تؤدي إلى مضاعفات أخرى تؤثر على الحياة اليومية ولحسن الحظ يوفر مركز علاجي المتكامل حلولاً فعالة ومتخصصة لعلاج خشونة الرقبة واستعادة الراحة الحركية.

خشونة الرقبة هي حالة تنكسية تصيب الفقرات العنقية والأقراص الغضروفية الموجودة بين هذه الفقرات ومع تقدم العمر أو نتيجة العوامل الأخرى وتتآكل هذه الأقراص والغضاريف مما يؤدي إلى فقدان المرونة والقدرة على امتصاص الصدمات وقد يتسبب ذلك في ظهور نتوءات عظمية تضغط على الأعصاب المحيطة مما يزيد من الألم والتيبس في الرقبة.

تتنوع أسباب الإصابة بخشونة الرقبة وتشمل :-

  1. التقدم في العمر: يعد الشيخوخة أحد الأسباب الرئيسية حيث تفقد الفقرات الغضروفية مرونتها مع مرور الوقت.
  2. الجلوس الخاطئ: استخدام الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر بوضعيات غير صحيحة يسبب ضغطًا مستمرًا على فقرات الرقبة.
  3. الإجهاد المتكرر: ممارسة أنشطة تتطلب حركة عنق مستمرة أو رفع أوزان ثقيلة قد يؤدي إلى تآكل الفقرات.
  4. إصابات سابقة: الحوادث أو الإصابات التي تؤثر على الرقبة قد تساهم في تطور الخشونة.

يقدم مركز علاجي المتكامل برامج علاجية متخصصة وشاملة تهدف إلى تحسين حالة المريض واستعادة جودة الحياة حيث يعتمد المركز على تقنيات حديثة وفريق من الخبراء في العلاج الطبيعي والتأهيل الحركي 

الخطوات العلاجية تشمل :-

  1. التقييم الشامل للحالة:
    يبدأ العلاج بتقييم دقيق لحالة المريض ويشمل الفحص البدني وتحليل الصور الإشعاعية (مثل الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي).
  2. العلاج الطبيعي:
    يعد العلاج الطبيعي جزءًا أساسيًا من خطة العلاج ويتضمن تمارين لتقوية العضلات المحيطة بالرقبة، تحسين مرونة الفقرات، وتخفيف الضغط على الأعصاب.
  3. العلاج اليدوي:
    يوفر المركز تقنيات العلاج اليدوي لتحرير العضلات المتشنجة وتحسين حركة الفقرات بشكل آمن.
  4. إرشادات لتحسين جودة الحياة:
    يقدم المركز إرشادات حول تحسين وضعية الجلوس والنوم للحد من الضغط على الرقبة.
  5. متابعة دورية:
    يحرص المركز على تقديم متابعة مستمرة لضمان تقدم الحالة وتحقيق النتائج المرجوة.

نصائح للوقاية من خشونة الرقبة :-

  1. تحسين وضعية الجلوس: عدم الجلوس علي وضعية ثابتة لمدة طويلة.
  2. التمارين اليومية: قم بتمارين تمدد الرقبة بانتظام لتحسين مرونتها.
  3. أخذ فترات راحة: إذا كنت تعمل لفترات طويلة، خذ استراحات منتظمة لتحريك الرقبة والكتفين.

خشونة الرقبة من الحالات التي قد تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح لذا يقدم مركز علاجي المتكامل حلاً شاملاً لهذه المشكلة من خلال برامج علاجية مخصصة حيث تضمن للمريض تخفيف الألم واستعادة الراحة الحركية فإذا كنت تعاني من خشونة الرقبة فلا تتردد في التواصل مع المركز للحصول على أفضل رعاية علاجية ممكنة.

علاج الألم

لست مضطراً للتعايش مع الألم، إذا قمت بالزيارة والكشف بمركز علاجي وعمل الفحوصات والاختبارات نتمكن من تحديد شكل الإصابة والألم وتحديد البرنامج المناسب لك.
احجز موعدك الأن…

علاج الجنف

من أهم أجهزة جسدك هو العمود الفقري، في مركز علاجي المتكامل يقدم لكَ الحل لعلاج الجنف بكورس علاج طبيعي فيزيائي حسب تشخيص الحالة.
لا تتأخر واحجز جلستك الآن.

الانزلاق الغضروفي

حقائق قد لا تعرفها عن الانزلاق الغضروفي
 من الشائع الشعور بالألم في أجزاء أخرى غير أسفل الظهر.
 من طرق الحماية من الإصابة بالانزلاق الغضروفي، تقوية عضلات البطن.